تحكيم

إلى الحكام `البوجاديين` : أعذر جهلكم وأعتذر لسوء الفهم

اتصل بي صباح اليوم أحد الأصدقاء ليبلغني استياء بعض الحكام لوصفهم في مقالي مياء أمس ب"البوجاديين" عندما تحدثت عن حكام الفار قليلي الخبرة وغير المتكوّنين. والاستياء ناتج عن سوء فهمهم لعيارة "بوجادي". فقد ذهب في اعتقادهم أنني أسخر منهم على خلفية فهمهم لكلمة "بوجادي". فقد اعتقدوا أنني قصدت بذلك الوصف نعتهم بالسذّج أي ما معناه باللهجة العامية "بوهالي" حسب ما روى لي صديقي. معاذ الله إن كنت أقصد ذلك. وأنا أعذهم لسوء الفهم بما أنّهم لم يقوموا بواجب الخدمة العسكرية. ف"البوجادي" هو الجندي الذي يدخل الثكنة حديثا لأداء الواجب الوطني بالخدمة العسكرية أي المستجد وغير المتمرّس. والجديد وهو حالهم مجازا في غرفة الفار. وإذ أعذر جهلهم للمفهوم, فإنني أعتذر لمن اعتقد أننب أسخر منه ولا ألومه على الاستياء. أردت التوضيح فقط لمن يهمّه الأمر ومنا قال أحد الفكاهيين (نسيت اسمه وأعتقد أنه هادي السملالي) : "مفاهيمنا ومفاهيمكم موش كيما مفاهيم الناس الكل".